الجمال ومكافحة الشيخوخة
لقد أصبح العلاج بالأكسجين المضغوط خيارًا متزايدًا للعديد من كبار الممثلين والممثلات وعارضات الأزياء، وقد يكون العلاج بالأكسجين عالي الضغط هو "ينبوع الشباب" الذي يضرب به المثل. العلاج بالأكسجين عالي الضغط HBOT لتجديد شباب الجلد يعزز إصلاح الخلايا، والبقع العمرية، والجلد المترهل، والتجاعيد، وبنية الكولاجين الضعيفة، وتلف خلايا الجلد عن طريق زيادة الدورة الدموية في معظم المناطق الطرفية من الجسم، وهي بشرتك.
العلاج بالأكسجين المضغوط هو علاج بالأكسجين عالي الضغط لمكافحة الشيخوخة من الجوانب التالية:
√ يقلل من تلف الجلد المفرط الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية
√ يقلل التجاعيد ويحافظ على مرونة الجلد
√ يحفز التئام الجروح ويقلل من تكون الندبات
√ يزيد من إنتاج الكولاجين
كيف يحدث تلف الجلد والتجاعيد؟
قبل أن نناقش كيفية علاج العلاج بالأكسجين عالي الضغط لبشرتك، علينا أن نفهم كيف تتشكل التجاعيد. تعود المضاعفات الجلدية مثل التجاعيد وحب الشباب إلى الشيخوخة والتعرض لأشعة الشمس والتدخين وسوء التغذية. على وجه الخصوص، وربما بسبب زيادة كمية هرمون الاستروجين، يبدو أن بشرة النساء تتعرض للتجاعيد أكثر من بشرة الرجال.
طريقة أخرى لشيخوخة الجلد هي من خلال الأشعة فوق البنفسجية. تسبب الأشعة فوق البنفسجية التجاعيد وتلف الجلد، والتي يمكن أن تكون علامات شيخوخة المريء أو الشيخوخة الضوئية. يتميز التشيخ الضوئي بـ "الوخز، خشونة الجلد، تصبغ غير طبيعي، سماكة الجلد، التجاعيد العميقة، والتجاعيد المرئية". قد تسبب الأشعة فوق البنفسجية أيضًا تكوين الأوعية الدموية في المريء، أو تكوين أوعية دموية جديدة من الأوعية الموجودة مسبقًا، مما قد يؤدي إلى تكوين التجاعيد.
"...لقد وجد العلماء دليلاً على أن البيئات شديدة التأكسج (90٪ أو أكثر من الأكسجين) لمدة ساعتين ساعدت في تقليل مستوى تكوين التجاعيد وسمك البشرة..."
❶ غرفة الضغط العاليلأضرار الجلد والتجاعيد
في دراسة حديثة، وجد العلماء دليلاً على أن البيئات شديدة التأكسج (90٪ أو أكثر من الأكسجين)، لمدة ساعتين، ساعدت في تقليل مستوى تكوين التجاعيد وسمك البشرة بعد تلقي الأشعة فوق البنفسجية. أدى التعرض لبيئة مفرطة التأكسج إلى زيادة توتر الجلد بمقدار 2 مرات مقارنة بالمجموعة الضابطة. وفي المجموعة التي عولجت بالأشعة فوق البنفسجية فقط، زاد توتر الجلد 10 مرات. ومع ذلك، فإن المجموعة التي عولجت ببيئة مفرطة التأكسج، بعد الأشعة فوق البنفسجية، شهدت انخفاضًا في التوتر في الجلد. تشير نتائج هذه الدراسة إلى أنه عندما يكون الجلد في بيئة عالية الأكسجين، فإن تكوين التجاعيد بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية يقل في الجلد.
❷ فوائد غرفة الضغط العاليلمريض عمليات التجميل
يحتاج المرضى الذين يتعافون من الجراحة التجميلية إلى ممارسة رعاية إضافية لضمان حصول الأنسجة على كمية كافية من الأكسجين أثناء عملية الشفاء. يعد العلاج بالأكسجين المضغوط بالتزامن مع الجراحة التجميلية وسيلة فعالة لتسريع عملية الشفاء وتقصير وقت الاستشفاء. يعمل العلاج بالأكسجين المضغوط على تسريع الشفاء لدى المرضى الذين يخضعون لشد الوجه أو إعادة تسطيح الجلد بالليزر أو التقشير الكيميائي أو شد البطن أو شفط الدهون أو تصغير الثدي أو تكبيره والعديد من الإجراءات الأخرى. بعد العلاج بالأكسجين المضغوط، تزداد الخلايا الجذعية المنتشرة، والتي تعتبر ضرورية لإصلاح الأنسجة المصابة، بمقدار ثمانية أضعاف.
يعد الأكسجين عالي الضغط طريقة آمنة لتغيير العملية الالتهابية للمساعدة في التئام الجروح. يخفف الألم والتورم والالتهابات في الأنسجة، وله تأثير مضاد للبكتيريا. يبدو أن المرضى الذين خضعوا لهذا العلاج بالتزامن مع الجراحة التجميلية لديهم فترة تعافي أقصر. وقد ثبت أن الندبات تشفى بشكل أفضل مع العلاج بالأكسجين عالي الضغط.
يعمل العلاج بالأكسجين عالي الضغط بشكل جيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الشفاء. من الممكن أن يكونوا مدخنين، أو من الممكن أن يكونوا مصابين بالسكري، أو مناعة منخفضة، أو من الممكن أن تكون شقوقهم مصابة بالعدوى، وما إلى ذلك.
❸ بحث جامعة تل أبيب حولغرفة الضغط العالي لمكافحة الشيخوخة
تشير دراسة جديدة من جامعة تل أبيب (TAU) ومركز شامير الطبي في إسرائيل إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) لدى البالغين الأصحاء يمكن أن يوقف شيخوخة خلايا الدم ويعكس عملية الشيخوخة. ومن الناحية البيولوجية، تصبح خلايا الدم لدى البالغين أصغر سنًا مع استمرار العلاج.
لقد وجد الباحثون أن نظام العلاج الفريد باستخدام الأكسجين عالي الضغط في غرفة الضغط يعكس عمليتين رئيسيتين مرتبطتين بالشيخوخة وأمراضها: تقصير التيلوميرات (المناطق الواقية الموجودة في نهايات كل كروموسوم) وتراكم الخلايا الهرمة. وكذلك خلل في خلايا الجسم. نظرت الدراسة إلى الخلايا المناعية التي تحتوي على الحمض النووي الذي تم الحصول عليه من دم المشاركين، ووجدت أن التيلوميرات تم تطويلها بنسبة تصل إلى 38%، وتقليلها بنسبة تصل إلى 37% في وجود الخلايا الهرمة.
قاد الدراسة البروفيسور شاي إفراتي من كلية الطب TAU Sackler وكلية Sagol لعلم الأعصاب ومؤسس ومدير مركز Sagol للطب عالي الضغط في مركز شامير الطبي. والدكتور أمير هداني، رئيس قسم الأبحاث الطبية في مركز ساغول لطب وأبحاث الضغط العالي في مركز شمير الطبي. تم إجراء التجربة السريرية كجزء من برنامج الأبحاث الشامل في إسرائيل الذي يهدف إلى علاج الشيخوخة كحالة يمكن عكسها.
وسوف ننصحك وفقًا لذلك في حالتك المحددة!